المكتبة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» نموذج دراجة هوائية صمم عام 1946
كتاب الطهارة Icon_minitime1الجمعة يونيو 05, 2020 6:34 pm من طرف majde jumaa

» هل يجوز الترحم على أموات الغير مسلمين
كتاب الطهارة Icon_minitime1الأربعاء يونيو 03, 2020 7:13 pm من طرف majde jumaa

» كيف تكسب دولارات عن طريق نظام الاعلانات المدفوعة
كتاب الطهارة Icon_minitime1الأربعاء مارس 11, 2020 5:15 pm من طرف majde jumaa

» تحميل رواية السجينة مليكة أوفقير ومميشيل فيتوسي
كتاب الطهارة Icon_minitime1الخميس فبراير 13, 2020 9:05 pm من طرف majde jumaa

» تحميل كتاب ابق قويا
كتاب الطهارة Icon_minitime1الجمعة يناير 24, 2020 5:20 pm من طرف majde jumaa

» حدث في مثل هذا اليوم 26\12\2013
كتاب الطهارة Icon_minitime1الخميس ديسمبر 26, 2013 6:34 am من طرف majde jumaa

»  حدث في مثل هذا اليوم الثلاثاء24\12\ 2013
كتاب الطهارة Icon_minitime1الخميس ديسمبر 26, 2013 6:25 am من طرف majde jumaa

» أحداث في هذا اليوم الأحد 22 ديسمبر 2013
كتاب الطهارة Icon_minitime1الأحد ديسمبر 22, 2013 7:46 pm من طرف نسيرين علي

» يا ريتنى لو أقدر أقول فيكِ الكلام
كتاب الطهارة Icon_minitime1الأحد ديسمبر 22, 2013 2:11 pm من طرف majde jumaa

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



تصويت

كتاب الطهارة

اذهب الى الأسفل

كتاب الطهارة Empty كتاب الطهارة

مُساهمة من طرف نسيرين علي السبت ديسمبر 07, 2013 2:04 pm

كتاب الطهارة

فمن ذلك أنه كان قد أمر بالوضوء لكل صلاة ، فلما شق ذلك عليه أمر بالسواك ، و مستنده " ما رواه عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بالوضوء لكل صلاة طاهراً و غير طاهر ، فلما شق ذلك عليه أمر بالسواك لكذل صلاة . " . أخرجه أبو داود . فالظاهر من هذا أنه أوجب عليه السواك ، و هو الصحيح عند الأصحاب ، قاله أبو زكريا ، و مال إلى قوته الشيخ أبو عمرو بن الصلاح ، و يؤيده ما رواه الإمام أحمد "عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم : لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه سينزل علي به قرآن أو وحي " . " و عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خشيت على أضراسي " رواه البيهقي ، و قال : البخاري : هذا حديث حسن . " و قال عبد الله بن وهب : حدثنا يحيى بن عبد الله بن سالم ، عن عمرو مولى المطلب ، عن المطلب عبد الله ، عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لقد لزمت السواك حتى تخوفت أن يدردني " . رواه البيهقي ، و فيه انقطاع بين المطلب و عائشة ، فيشكل على هذا ما رواه الإمام أحمد "عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي " ، و لهذا قال بعض أصحابنا : إنه لم يكن واجباً عليه بل مستحباً .
و من ذلك أنه كان لا ينتقض و ضوؤه بالنوم ، و دليله حديث ابن عباس في الصحيحين أنه صلى الله عليه و سلم نام حتى نفخ ، ثم جاءه المؤذن فخرج فصلى و لم يتوضأ و سببه ما ذكر في حديث عائشة رضي الله عنها أنها سألته فقالت : يا رسول الله تنام قبل أن توتر ؟ فقال : " يا عائشة ، تنام عيناي و لا ينام قلبي " أخرجاه . و اختلفوا : هل كان ينتقض و ضوؤه بمس النساء ؟ على وجهين ، و الأشهر منهما الإنتقاض . و كأن مأخذ من ذهب إلى عدم الانتقاض حديث عائشة في صحيح مسلم : أنها افتقدت رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد ، فوقعت يدها عليه و هو ساجد ، و هو يقول : " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، و بمعافاتك من عقوبتك ، وبك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كماأثنيت على نفسك " و جاء من غير وجه عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقبل ثم يصلي و لا يتوضأو كان هذا القائل ذهب إلى تخصيص ذلك به صلى الله عليه و سلم ، و لكن الخصوم لا يقنعون منه بذلك ، بل يقولون : الأصل في ذلك عدم التخصيص إلا بدليل .
مسألة :
هل كان يحتلم ؟ على وجهين :
صحح النووي المنع ، و يشكل عليه حديث عائشة في الصحيحين : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصبح جنباً من غير جماع ، غيراحتلام ، ثم يغتسل و يصوم .
و الأظهر في هذا التفصيل ، و هو أن يقال : إن أريد بالاحتلام فيض من البدن ، فلا مانع من هذا ، و إن أريد به ما يحصل من تخبط الشيطان ، فهو معصوم من ذلك صلى الله عليه و سلم . و لهذا لا يجوز عليه الجنون و يجوز عليه الإغماء ، بل قد أغمي عليه في الحديث الذي روته عائشة رضي الله عنها في الصحيح ، و فيه أنه اغتسل من الإغماء غير مرة ، و الحديث مشهور .
و من ذلك ماذكره أبو العباس بن القاص أنه لم يكن يحرم عليه المكث في المسجد و هو جنب و احتجبوا بما رواه الترمذي من حديث سالم بن أبي حفصة "عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا علي ، لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك " . قال الترمذي : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، و قد سمع البخاري مني هذا الحديث . قلت : عطية ضعيف الحديث . قال البيهقي : غير محتج به ، و كذا الرواي عنه ضعيف . وقد حمله ضرار بن صرد على الاستطراق ، كذا حكاه الترمذي عن شيخه علي بن المنذر الطريقي عنه ، و هذا مشكل ، لأن الاستطراق يجوز للناس فلا تخصيص فيه ، اللهم إلا أن يدعى أنه لا يجوز الاستطراق في المسجد النبوي لأحد من الناس سواهما ، و لهذا قال : " لايحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك " . و الله أعلم . و قال محدوج الذهلي ، " عن جسرة بنت دجاجة عن أم سلمة قالت : دخل النبي صلى الله عليه و سلم صرحة هذا المسجد فقال : ألا لا يحل هذا المسجد لجنب و لا لحائض ، إلا لرسول الله صلى الله عليه و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ، ألا قد بينت لكم الأسماء أن تضلوا " . رواه ابن ماجه و البيهقي ، و هذا لفظه ، قال البخاري : محدوج عن جسرة فيه نظر . ثم رواه البيهقي من وجه آخر عن إسماعيل بن أمية ، عن جسرة عن أم سلمة مرفوعاً نحوه . و لا يصح شيء من ذلك ، و لهذا قال القفال من أصحابنا : أن ذلك لم يكن من خصائصه صلى الله عليه و سلم و غلط إمام الحرمين أبا العباس بن القاص في ذلك . و الله أعلم .
و من ذلك طهارة شعره صلى الله عليه و سلم ، كما ثبت في صحيح مسلم عن أنس أنه صلى الله عليه و سلم : لما حلق شعره في حجته أمر أبا طلحة يفرقه على الناس . و هذا إنما يكون من الخصائص إذا حكمنا بنجاسه شعر من سواه ، المنفصل عنه في حال الحياة ، و هو أحد الوجهين . فأما الحديث الذي رواه ابن عدي من رواية ابن أبي فديك ، "عن بريه بن عمر بن سفينة ، عن أبيه عن جده ، قال : احتجم النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال لي : خذ هذا الدم فادفنه من الدواب و الطير . أو قال : الناس و الدواب ". شك ابن أبي فديك ، قال : فتغيبت به فشربته . قال : ثم سألني ، فأخبرته أني شربته ، فضحك . فإنه حديث ضعيف لحال بريه هذا و اسمه إبراهيم ، فإنه ضعيف جداً . و قد رواه البيهقي من طريق أخرى فقال : " أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد ، حدثنا محمد بن غالب ، حدثنا موسى بن إسماعيل ـ أبوسلمة ـ حدثنا عبيد بن القاسم سمعت ابن عبد الله بن الزبير يحدث عن أبيه قال : احتجم النبى صلى الله عليه و سلم و أعطاني دمه فقال : اذهب فواره ، لايبحث عنه سبع أو كلب أو إنسان قال : فتنحيت فشربته ، ثم أتيته فقال : ما صنعت ؟ قلت صنعت الذي أمرتني . قال : ما أراك إلا قد شربته . قلت : نعم . قال : ماذا تلقى أمتي منك ؟ ! " . و هذا إسناد ضعيف لحال عبيد بن القاسم الأسدي الكوفي ، فإنه متروك الحديث ، وقد كذبه يحيى بن معين ، لكن قال البيقهي : روي ذلك من وجه آخر عن أسماء بنت أبي بكر و سلمان الفارسي في شرب ابن الزبير دمه صلى الله عليه و سلم .
قلت : فلهذا قال بعض أصحابنا بطهارة سائر فضلاته صلى الله عليه و سلم حتى البول و الغائط من وجه غريب ، و استأنسوا في ذلك لما رواه البيهقي " عن أبي نصر بن قتادة ، حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حامد العطار ، حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، حدثنا يحيى بن معن ، حدثنا حجاج ، عن ابن جريج قال : أخبرتني حكيمة بنت أميمة ، عن أميمة أمها : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره ، [ فبال فيه ووضع تحت سريره ] ، فجاء فأراده ، فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدم لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : [ أين البول الذي كان في هذا القدح ؟ ] قالت شربته يارسول الله " . هكذا رواه ، وهو إسناد مجهول ، فقد أخرجه أبو داود و النسائي من حديث حجاج بن محمد الأعور عن ابن جريح ، و ليس فيه قصة بركة .

نسيرين علي
همسة جديد/ة
همسة جديد/ة

عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 28/11/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى